“على غفلة من الأيام
تلاقينا أنا وأنتَ
وعشنا قصة في الأحلام
بطولتها أنا وأنتَ
وقالوا حبنا أوهام
لولا الصدفة ما كنتَ
وصدقت الذي قالوا
وهذا البعد هو ذنبك
وما ميّلت لو مالوا
ومن يومي وأنا جنبك
نالوا منا ما نالوا
غاروا ليش أنا حِبك
لو نرجع كما كنا
ما نسمع الواشين
من يتكلموا عنا
ونحن فحالنا ماشين
لحد اليوم مازلنا
ضحية ناس غشاشين
ويا روحي فداك الروح
ما يغلا عليك غالي
من شوقي حمامة تنوح
على ألحان موالي
تخيل إنك المجروح
فال الله ولا فالي
على ذكرى الوجع غنيت
وكل الناس تسمعني
ولاموني على حالي
قلت وماله إيش يعني
حبست الدمع في عيني
كفاية.. قلبي يوجعني
أمانة رد لي قلبي
رَد الطير لا عُشّه
لا خانه هوا ربي
ولا نجم السما غشّه
مكانه في وسط قلبي
يا لوماه من هشّه؟