عن مصر قالى إكتبى
و إتغزلى و مجدى
أوعى يا حلوة تغلطى
بعدين تتوهى ف ملعبى
رديت و قلت ما إتكتب
عن مصر ياما و إتبعت
—
انا لسة تانى راح أقول
و لا إنتو فاكرينى فلول
—
أنا حبى ليها مش كلام
يتقال ف سطر بعده ينام
قلبى و ينساها الغرام
اللى ف جناحه شاله
الحمام
—
عايزنى أكتب تانى إيه
قومى يا مصر ردى عليه
—
انا حبى ليكى مش
حروف
يلونوا بيها الظروف
و لا إسمى يوم يقدر
يشينك
مهما تكون فيكى
الظروف
أو يهينك إن أكون أنا
شمعتك قبل
الالوف
جوايا إنتى كالنغم
متعشقة جوة
الكفوف
إزا ى يا مصر يبعدونى
و يصنفونى
إن أنا
مكانى بس فوق
الرفوف
جوة كتاب او حتى
سطر
و يقعدونى بين الضيوف
—
دول سيدونى ع المدن
دول العروبة من زمن
قالوا مننا و بتتحسب
لكن لنيلك بس قلت
انا بنتسب
زعلانة إنى زهرتك
و عن عيونك بتحجب
جوايا إنت كالنغم
و عيونى بيكى زى الشهب
جاردىىا نا النيل