من بوده يروح ..يروح في درب الي راح
لا ملامة ولا بيوم أتفدى
حتى العتاب وقته عدّى
الكلام انتحر بين الشفاه
والعيون تحجرت فيها الدموع
كأنه ما شافت حياة
الحنين الي انطوى قلبي عليه..
كله راح
ما بقى إلا الجراح
أيوة أنا.. صرت قاسي
صرت ما أبكي على أية وجع
صرت ما أهتم براجع ليش رجع
إيش الي باقي
بعد نكران المودة
القلوب تبدّلت.. والعمر عدّى