يا قمر عا مفارق الدار/
مهما الدهر قسي علينا وجار
لا تترك عتمات هاك الطريق/
جايي أنا هالعمر غدار
ما تشيل هم السنين بهالعمر
ولا بالإيـام تحتـار
الذكرى بتبقى آخر الأمر
وكأنو الحلـم ما صار
كل ما تحت الرماد غفي الجمر
ومع كل نسمة منها طار
بيوعا رحيق الحب بيناتنا
وبيزيد فوق السّر أسرار