..
سكّرت شبابيك الهوى في قلبي المفتوح
و غلّقت باب المواني و رست في بحرها
و عالجت أسباب حزن الخاطر المجروح
حتى غدت في عيني الدنيا وجملة بشرها
أن غابت تصبح الدنيا عزف ناي مبحوح
وأن حضرت يجي الفرح يعزف ع وترها
صرت أسعالها كما صاحب الحاجه لحوح
يطلب الحاجه في حرقه و يقعد ينتظرها
من شفتها .. حتى نهاري غدا وجهٍ سموح
مثل وجه أمٍ هلّت من بعيدٍ في ولدها
حتى الليل اللي كان ..كما مريض مطروح
غدا وجه الصبيه اللي طابت من مرضها
يا هيه ..
والله لو العمر يتوقف على لحظه ما تروح
ما اخترت غيرك معي يا عرق عيني ونظرها