أنا رعود الليل ما صدّق بها
ما صدّق إلا بعدما شوف السيول”
يا أرض جردا ما لكُبرش شي وَسَعْ
في عين من يحتاج لا ماشي سبول
أحيان في بسمة حَنونة قاصدة
تأثير _ يا محسن _ يساوي ألف قول
والهرج كثره ما يسلَّي خاطري
لا ما تجسَّدته بزينات الفعول
.الرَّاعية مرَّت تغنَّي من نكد ْ
والصَّوت فجَّر في شراييني حقول
يا راعية.. والصَّوت يحيي داخلي
من دُفعة الأفراح آلاف القتول
شفتش سحابة حُسن والوادي ضمي
دي في فوادي والشّجر ساهن هطول
سلَّمت .. ونتي في سكوتشْ غارقةْ
والرَّد بسمة حنَّت الطَّرف الخجول
وأنا عيوني كلَّبوها اسئلة ْ
شوفي عيوني يا الكحيلة وش تقول ؟
في عيني اليمنى أحاجي غامضة
والعين لُخرى واضحة فيها الحلول
يا الرَّاعية قولي لعابر قد خطف
قلبه جمالش وين خلَّانش حلول؟!
.
.