آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
سريت الليل عن محبوبي اسأل
وطُـفـت الـكـون مـرَّة بـعـد مـرَّة
وشُـفـت الـبـدر يتبـسَّـم ويخجل
ويـعـكـس نـور في كل الـمـجـرَّة
سـألـتـه: يا قـمـر من أين تـنـهـل
ضياءك قال: يكفي العـين نظرة
مِن الشمس التي تـبـدي وترحل
وتـبـعـث في شـرايينـي المسرَّة
ومنها الورد في البستـان يجمل
وينفح في رياض الروح عطـرَه
وغُـصـن البان يتمـايل ويـجـذل
ويتراقص كما الحـسـنـا بسهـرة
فـهــيّج فيني الـعـشــق الـمـدلل
وهاجوسي نظم في الخل شعره
نـثـر ورد الـهـوى والزهر الاجمل
وأسقـى من رحيق الشعـر ثـغـرَه
فـقـلـبـي فيه كـم يا نـاس شـعـلل
لأنَّـه في الـهـوى قد ذاق خــمــرَه
