أمل يوسف عقرباوي
في ذات المكان الذي كان ميدانا لاحداث رواية قطه على صفيح ساخن احتضن مخيم شلنر حفل اشهار وتوقيع الروايه ،لقاءٍ بسيطٍ في صالته الواقعه على كتف المخيم الذي لازال شاهدا على وجع اللجوء كان حضور كوكبة ممن امنوا بقدرة الكلمه التي تواجه الوجع وتبعث عواصف الايمان في قلوب سكنها اللجوء حتى باتت امرا واقعا .
. في إحدى زقاق مخيم حطين التي ضاقت حتى حشرت كل وجع الكون في هذا الزقاق حتى خلع اللاجئ المبدع كل ارهاصات الهزيمه ليخط حروفا كالوشم على ذاكرة الفلسطيني بان هذا الوجع ..
جاء حفل إشهار وتوقيع رواية قطة فوق صفيحٍ ساخن خاليا من الكتاب الذين تنافخوا سابقا بدعم الادب الجاد الملتزم حضر المحبين وابناء المخيم وغاب كتبة السلطان من اصحاب المنتديات والاتحادات والروابط بأضاءة نقدية للاديبه عنان محروس
وقراءة نقدية للاستاذ فادي المواج الخضير
أدار الحفل الاستاذه شام كيلاني.
أقام نادي الرواد الثقافي في لجنة خدمات مخيم حطين بحضور عدد كبير من الأحبة وعدد كبير من أبناء المخيم..لكنه كان يخلو تماما من الأدباء والشعراء الذين يبحثون دائما عن الأماكن الفارهه والمواضيع التي اغلبها لا تخلو من السذاجة والتفاهة وكأنه ليس علي كل كاتب وشاعر أن يرتبط مصيره بالقضية الفلسطينية..
والذي أصبح فيه حتي معرض الكتاب يُقام في تاج مول
قطة فوق صفيحٍ ساخن عمل حرّ مُتجرد في رسم بما أفاض القلب عن معانات الشعب الفلسطيني و ويلاته
فلسطين والمخيمات الفلسطينية أم القضايا التي لن تنتهي القضية ما حيينا إلا بحل عادل، فلسطين أم النهايات ستنهي يوماً معانات آلاف اللاجئين والمهجرين وستنهي المخيمات وينتهي الاحتلال وتنهي صراعات الشرق الأوسط. فلسطين فخورة بهذا الكاتب والروائي الذي يسرق الحروف من وجع الحياة
ومخالب الألم ..يوثق و يُجسد احداثٌ اليمة وجارحه ..ويُخبرنا عن ما آل اليهِ الحال..
وفي نهاية الحفل ابدعت فرقة جفرا بقيادة المايسترو جمعة العطاونة والفنان حسين الهندي الذين الهبو الجمهور بأعادت احياء اغاني فرقة العاشقين.