آفاق حرة
استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كلا من علي حيدر رئيس لجنة المصالحة الوطنية في الجمهورية العربية السورية وسليم الخراط الأمين العام لحزب التضامن الوطني الديمقراطي السوري في مقر الدائرة بالعاصمة السورية دمشق.
وجرى خلال اللقاء، الحديث حول آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، حيث وضع السفير عبد الهادي، الجانبين بصورة آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، في الضفة والقدس و خاصة قطاع غزة حيث تقوم إسرائيل باتباع سياسة التجويع والقتل باستخدام الغذاء والمياه كأسلحة في حرب الإبادة، واستمرار تدمير كل شيء في قطاع غزة وتدمير كامل مقومات الحياة في بما فيها المنظومة الصحية.
كما واطلع السفير عبد الهادي الجانبين على الجهود المبذولة من قبل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا.
وأشار السفير عبد الهادي بأنه رغم صدور قرار من مجلس الأمن يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار إلا أن إسرائيل لم تلتزم وتستمر بالمجازر بحق أبناء شعبنا حيث تعتبر نفسها دولة فوق القانون.
وأضاف: إن نتنياهو يسعى من خلال حربه لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية من أجل ضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع: أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
بدورهم أدان كلا الجانبين الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مؤكدين على دعم سوريا الراسخ للشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار الجانبان إن هذا الإجرام بحق الشعب الفلسطيني بات غير مقبول في ظل صمت دولي وأممي يثير الريبة ويعرض المنطقة برمتها للخطر.
كما أكد الجانبان بأنه لا يمكن ان تستقر المنطقة والعالم إلا من خلال حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه بإقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس عاصمتها.