آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
حين غزا حبك فؤادي
اسكرني حد الثمالة
فعصفت الحان الربيع
وجادت باحلى النغمات
وشدا البلبل على لساني
اعذب الكلمات
هواك صيرني انسانا
بعدما كنت مجهولا عديم الذات
و لعبت النشوى باوصالي
فرقصت على هدير هواك
كالراقصات
ولي عصفورة من نشوتي اطلقتها
لتلتحق برفيق الحياة
هكذا عبث حبك بقلبي
انه بكر لم يعرف اللذات
و رحب بك قلبي و عقلي حد النزاعات
قالت عيني اهلا بك ايها الهوى
بمحجري بيتا لك اقمت و لا بيت الذوات
وصرخ صدري قائلا لا بل هاهنا بين الضلوع مقامك
و لو أبيت تدلعا كالمراهقات
وعزفت تيجان قلبي لحن الهوى
لكن لساني وئد خوفا من الصدمات
