لا أجادل في حقيقة
اللاوعي وإن كنت أعرفها
ولا أدّعي الوعي
في مداركه وإنْ كنت
أدركها….
ولا حتى أبارز الحرف
في ميدانه …
ولا المجاز في حنكته
وإنْ كنت أقصدها…..
لا أساير القصيدة
في حوارات القوافي
ولا أعطيها أكثر
من مكانتها…
لا ألقي ببعضي وكلّي
في فلك البوح
بل أدع بعضًا من
الصمت آسرها …
ولا أنزع الفواصل عن
سطورها
وأترك للنقطة سر هيبتها .