و إني أحبك
أيها
السائغ في الوقت
كأنه الأغنية
الأغنية التي نسجتها الظفيرة البهيحة على
الشعاع
الشعاع الذي لامست به
الشمس وجه الريح
الريح التي رقصت بين الجيد و الشعر
و أرخت الظفيرة على دراعها المسافرة في النور
الشعر الذي تطاير على الوجنة الحبلى بالنجوم
النجوم التي تفيض من العينين الضاحكتين للمدى
المدى الذي
يسابقهما نحو
قبلة تستريح على فم الأغنية
.
و إني أحبك
أيها
السائر في النبض كخشخشات الذكرى
الذكرى التي بحثت عنك بين ركام الحكايا
الحكايا التي أشعثها التيه
التيه الذي لم يلملم الصورة
و لم يحفظ للون بهاء الأمنية
.
.
.
و إني أحبك
تخيل حجم المعظلة
حين تلتقط في التفاتة عابرة
شظايا الصورة الغابرة
تنثرها بلا اكثرات
على مواويل صامتة
فتشدو
تشدو
كأن الصوت لم يخرس
كأن اللون لم يبهت
كأنك كنت و صرت و مازلت
ذاك الحثيث الذي
يخاتل الحرف
و يمضي في نسج
الأغنية