لصحيفة آفاق حرة
بثينة في شعر جميل حلم وليست واقعا..
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها
اذا اغتسلت بالماء من رقة الجلدِ
جميل بثينة
……..
لأثبت لكم فقط بأن جميل ما قال هذا لبثينة الواقع بل لامرأة في خاطره أحب ان يجسدها كما يشتهي.
يقول جميل بأن فضيض الماء وليس الماء بعينه أي ماهو ارق من الماء كاد يخدش جلد حبيبته إذا اغتسلت به من رقة جلدها.
السؤال هنا في أي عصر عاش جميل وحبيبته؟
وفي اي مكان؟
وهل يمكن لذلك الزمان والمكان أن تكون فيه امرأة بتلك الرقة التي يخدشها فضيض الماء.
هل كانت بثينة تغتسل يوميا بالحليب كما تفعل بطلات هوليود اليوم؟
ام كانت ترطب جسدها بمرطبات صنعت من خلاصة الورد والعسل؟
هل كان الصابون في ذلك الوقت مصنع في أرقى المصانع الفرنسية؟
هل كان لبثينة حمام ساونا أو ساركوزي؟
انا على يقين من خلال الزمان والمكان والبيئة التي عاش فيها جميل وبثينته بأن حبيبته لم تكن تغتسل الا في الشهر مرة أو مرتين في أفضل الأحوال.وإن الشمس قد أخذت مأخذها من ذلك الجلد الذي تعود لدغات البعوض.
وعلى هذا الأساس فإنه لم يكن يعني ابدا بهذا البيت بثينة الواقع بل بثينة الحلم الذي يحلم به.
هكذا يقول المنطق..والله اعلم بالغيب.
علاء الاديب
تركيا/ سامسون
14/5/2022
نعم صحيح، إلزا أراغون وحبيبة ناظم حكمت وغيرهن كاننّ أحلاما لهم في وقتهم هم. المشكلة هي أن حضارتنا بأدواتها أتلفت الشروط التي تمكن الإنسان من الحلم وبابتالي الارتفاع للسباحة في َملكوت الحب،
رحم الله مذيعة الجزيرة نجوى قاسم، معجب بها صديق لي، قال لي لك يأخي نجوى لما تشرب مي ببيّن مسار السائل من خلال عنقها 😊