“حسكة” يعكس شعورًا بالألم وعدم الارتياح

بقلم:غمدان ياسين المريسي

**تحليل وقراءة نقدية لنص خاطرة الكاتبة /مروة جمال

كلمة “حسكة” تحمل دلالات على شيء يعوق الحركة أو يسبب الأذى، مما يتناغم مع مضمون الخاطرة الذي يعبر عن المعاناة والصراع الداخلي.

# المضمون والموضوع:
الخاطرة تدور حول الصراع الداخلي والألم النفسي الناتج عن ذكريات الماضي والأحداث المؤلمة التي ما زالت تؤثر على الكاتبة. تشير إلى معاناتها من الذكريات التي تسكن داخلها وتحول دون تحقيق السلام الداخلي.

# الأسلوب الأدبي:
الأسلوب الأدبي المستخدم يعكس حالة من الحزن والضياع، ويتميز بالكلمات العميقة والصور الأدبية المؤثرة. الكاتبة تستخدم لغة شاعرية تجمع بين الوصف العاطفي والتعبير المجازي.

# الصور الأدبية:
1. *”قيامة من الأنين بالقرب من سماوات قلبي”*: هذه الصورة تعبر عن مدى الألم الذي تشعر به الكاتبة، وكأنه يتجلى قرب أعماق قلبها.
2. *”وضوء عمرٍ خبا غدرًا”*: تعبير عن النور والأمل الذي اختفى بسبب الخيانة.
3. *”أقام في داخلي مجزرة”*: توحي بعنف الذكريات وتأثيرها المدمر على النفس.
4. *”حتى السكّة إلى سكينتي لا تزال مغلقة”*: تصوير للشعور بالعجز وعدم القدرة على الوصول إلى السلام الداخلي.

# اللغة والأسلوب:
اللغة المستخدمة في الخاطرة تتسم بالبلاغة والتعبير المجازي. الأسلوب يتميز بالنبرة الشجية واليأس الذي يتخلل النص، مما يعكس بصدق مشاعر الكاتبة.

# الرسالة:
الرسالة الرئيسية للخاطرة هي البحث عن الخلاص والتحرر من آلام الماضي، والبحث عن السلام الداخلي والنسيان كوسيلة للتحليق والحرية. الخاطرة تعبر عن أمل الكاتبة في الوصول إلى حالة من السلام الروحي والتحرر من قيود الذكريات المؤلمة.
* النهاية:
النهاية تحمل بصيصًا من الأمل في النسيان كطريق للتحليق والحرية، مما يترك القارئ مع شعور بالترقب والتفاؤل.

* الخلاصة:
الخاطرة “حسكة” هي تعبير صادق وعميق عن الصراع الداخلي والمعاناة النفسية الناتجة عن ذكريات الماضي. الأسلوب الأدبي المميز واللغة الشاعرية المستخدمة يعكسان بصدق مشاعر الكاتبة ويجعلان النص مؤثرًا ومعبرًا.

#بقلمي
#غمدان المريسي- اليمن