الانسان عالم من المواهب والإبداع وكلما اكتشف ذلك سارع لاكتشاف افضل واكبر موهبة فيه وهنا مربط الفرس ولب الموضوع حيث ان اكتشاف الموهبة منذ الصغر سيساعد على تطوريها و تنميتها والنجاح فيها بل و ايصالها الى ابعد ماهو ممكن لتكون طريقه اما نحو الشهرة او المال او مزيد من الارتياح النفسي و اخر شيء ايظا ان ينفس من خلالها ويضيف شيئا جميلا ومفيدا للناس من خلالها .
ولعل واحد من اهم عوامل النجاح في الموهبة وتنميتها بعد اكتشافها هو جدية الانسان والتركيز على عدم تركها مهما تراكمت الصعوبات و العراقيل حيث انه بهذا يضع لبنة اساسية تمكنه من استغلال فرص المستقبل او كل من هو مهتم بمساعدته او توجيه وتعليمه اكثر وهذا من شانه تحفيزه اكثر اين يسعى لتطوريها والعمل عليها و لإعطائها مزيدا من الجمال و الدقة و التطوير
كل موهوب مبدع سيصل ان ركز على موهبته و غلبها على باقي المواهب لدية او عرف انها هي هو وهو هي وكلما احبها كثر اعطى فيها اكبر و كلما تدرجت النتائج الايجابية من جرائها زاد عمله وإبداعه فيها
ولذا فمن المهم على الانسان فهم الامر و حتى الوالدين لابد ان يركز ويساعدا ابنائهم على الامر من خلال ربطهم بمختلف المراكز ذو الانشطة الرياضية والثقافية وغيرها ولابد ان يكون هناك تواصل بينهم وبين مؤطر ابنهم اما من اجل ايصاله اكثر فيما يبدع او توجيهه من الصغر لميدان ينجح فيها اكثر
انها الموهبة فلا تركنها في جانب الترفيه وخذها الى الارتقاء والاحتراف لأنك وهي والعالم ينتظرونها ويستحقونها