لآفاق حرة
تعادُلات لغويَّة
مقالة
بقلم. محمد فتحي المقداد. سوريا
كثيرًا ما تتشكَّل المفاهيم والمصطلحات عبر بوَّابة تطوُّر اللّغة واستخداماتها مع الزَّمن، وبقدر استبطان المقارنات والتأويلات من خلال الدِّراسات اللَّغويَّة تتَّضح معالم أعماق اللُّغة، وبالملاحظة والتدقيق على بعض المصطلحات الأجنبيَّة المُستخدمة من قبل كثير من الكُتَّاب والأدباء العرب على نِطاق واسع في أحاديثهم وكتاباتهم، وبالتوقُّف على بعضها، يمكن ملاحظة التوازن المنطقيِّ لها في لغتنا العربيَّة:
“*نظرية الفراشة” المُعادل العربي لها بالهدف والمعنى، المثل العربيّ: (القشّة التي قَصَمَت ظهر البعير).
“*نظرية النوافذ المُكسّرة” المُعادل العربيُّ لها بالهدف والمعنى، الحديث النبويِّ الشَّريف: (إماطةُ الأذى عن الطَّريق صَدَقة).
*مصلطح “النوستولوجيا” المُعادل له بالسِّياق والمعنى الدَّقيق كلمة “الأبابة”.
2\2\2024