و سألتني عن الماضي و عن إشراقة
الأحلام
أجبتها: كانت متوجة بالقسوة يدثرها
العصيان
فتعجَبَت من قولي هذا غارقاً بِمآسي
و أشجان
فصرخت يا إلاهي و الشفقة ترقرق
الوجدان
ثم كللت روحي بِوردة تُعيدُ نسمات
العشاق
و بدأ سردي بلا صدى بلا أي أنين و
صراخ
تَملكَ من مشاعري أشواق نتاجها
جراح
كان حُلمِي كعاشقةٍ هاوية للفُل و
ريحان
تتسلق أحاسيسي راجيه غراماً عني
غاب
كي تتلألأ مقلتي بزخات ربيعها
الفرات
حول شموع خصري كؤوس العشق
و الحنان
إلى متى يشتاق ثغري إلى قبلات
شهريار
إلى متى خجلا شغفي إلى حين رباط
و عناق
كنت قديسة لسؤالكِ، راهبة قصور
الجواب