أحنُ إلى أرض ماءُها قريح
ليت سفينة شعري تبحر بيّ،
إلى بحرِ لا يلتهمُ الغرقى
تحرقني نيران الظُلمِ
تحرقني،
وما على مُناضلًا لو تكلم احترقا
أقلقُ على روحي فيِ غفوتي
وأخشى،
على قصيدة، أن لم تَصِفُ ما بالكبدَا …
أقلقُ أكثر
من الوطن، إذا
لم يُذهب الله عنهُ الجدبا،
من فرط ما خُزَّقنا
بالرصاص صرنا مُنخلًا
لم يحتظن القبر أحلامنا الثكلى.