أحيانا أتسأل بأصوات
خافتة ، لما نكتب الشعرولما نلوث أصابعنا
بغبار القصائد الجامحة ،
ولما نهز مؤخرة
أقلامنا بمراجيح المتع المنتهيةالصلاحية ، هل لأطفاء مرارة الحاجة التي تفرضها الرغبات الضخمة ؟
أم أن العملية شأنها شأن إي أدمان
نتلذلذ بأرتكابه في محضأوقات لا تحسب ضمن فواتير الزمن
المتدفق من زنبلك الساعات التي نعلقها بكلاليب مدببة الأبواز ،
أم نرتكب جرائمها كلماشعرنا
بتنمل
أدمغتنا
الممددة تحت وابل من
الأفكار الغزيرة ، لكن إي قصائد
هذه ، ونحن نفقد تحت عتمة
مظلاتها زمام نفوسنا بلمحة حروفيهجرها الشعر ،
من دون أن تلتفت لنا
كراريس اللغة ،
وإي
ثمالة هذه
ونحن نكاد نتذوق حلاوةكؤوسها الممتلئة بعصير الكلمات
الطازجة على بُعد أميال من
الأشتهاء
خصوصا في لحظات قاربت فترةالأنتهاء من كتابة قفلات القصائد
المائعة في قدور اللذة ، أي
ونحن ندفع في
معترك
الطاولاتفاتورة الحساب
كنزاتنا القطنية
ونتسربل بهدوء الى أسرتنا
الممتلئة بثروات من الأحلامالعالية الدسومة