قف لحظة من فضلك
قال تعالى:
“وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ”
حين تغلق الأبواب أمامك أو يتم تأخير شيء، لا تشغل نفسك بالسؤال “لماذا؟”، بل قل ” لعله خير؟”
ففي كل تأخير حكمة، وفي كل عسر يسر أقرب مما تظن.
هو الله، إن أغلق بابا أمامك، لم يغلقه إلا بحكمته ، حكمة لا تراها العيون و لا يفهمها البشر، ولكنها تفيض بالخير لمن يحسن الظن بالله.
فكن مطمئنا، ما أن يغلق الله بابا، حتى تتوالى أبواب رحمته مفتوحة، كأنما يدعوك لعبور طريق أوسع وأجمل لا نهاية له.
تأمل كيف يدبر أمور عباده بلطف، يبدل همك سكينة، و يجعل من ضيقك فرجا.
إن الله لا يبتليك ليضعفك، بل ليظهر لك بأن لذيك قوة تستمدها من يقينك برحمة الواحد الأحد.