قلت لك…
أنا في النّصَّ زهرةُ
-ساق حجلٍ-مرتبكة
فلا تقرأني بـ حدقتي نسرٍ
واكتفِ بـ .. طاقات فرجٍ
ترسمها في مدن البن شفةٌ غامضة ..!
قلت لك..
أنا بالأنوثةِ..
أكره المرايا
فلا تتمعّنني وجهاً لوجه
واكتفِ بستارةٍ مواربةٍ
تميل كيفما شاء لها المزاج
فـنصفي المعتم أيضاً من …
زجاج !
و.. في النُضج ..
أنا-جارنكةٌ-على تخوم الخوخ
فلا تشمّني بكلَّ ما أوتيت من جوعٍ
واكتفِ بـ.. إغماض عينيك
على تلك..
اللذعةِ .. الحامضة..!
و..قلت لك..
أنا في الحديث ..
فرصةُ تلاميذٍ..
كارثةٌ في خابية..!
فلا تسمعني بكامل هندام يقظتك
فقط
دعني أثرثر
وانشغل أنت بعناقي..
على نفسِ الروي..
و..
القافية.