يا أميرتي,
أنا أنتظر دائما غيابك,
التي ينام في إيقاع أحلامي,
وأنتظر أطراف فستانك الخريفي,
التي تتساقط كالسنابل,
وعلى صدري موريسكي,
تتمزق.
يا قمر,
أتقافز على مراعي يقيني,
كأني حلّقت ببصري إلى الفردوس,
بحثا عن مثالية الشعر…
ويسخر مني الطريق,
على الجانب الآخر من الوعي,
وأمام هندستك الغامضة,
أضيع.
وأشعل الشمعة التي تلف أحداقك,
وأنير ظل أشكالك المستديرة,
وأستمع إلى تنفّسكِ المحدّب,
وأتسلق أحجبتك الحارقة,
لأشتم كذبة حضوركِ,
ثم يركب قلبي خيول الأرق,
وبين أصابع المسافة,
أتغيّب.