أيآ رٓجُلاً يٓدّعيِ الْحُبّْ
والمٓكْرُ مِنْ عٓيْنٓيْه يٓتٓقٓطّر ْ
تٓسْألُ عٓنْ دُروبِ الْخِذْلانْ
كٓيْفٓ هِيّ الأٓرْصِفٓةْ..؟
وعٓنْ رٓمادِ وسٓوادِ الْأسْفٓلتْ
عٓنْ أٓشْواكٓ بأٓغْصان
صٓفْراءٓ مُوجِعٓةْ ..
كُتِبٓتْ على جٓبينِ الْغٓدْر..؟
عٓنْ حٓوافٍ ثٓلْجِيّةْ..
وأثٓر سُقوطٍ مٓحْتُومْ..؟
……..
تٓسْألُ عٓنْ سٓماءٓ كٓئِيبٓة ْ
غُيُومُها تأْبىٓ الْقٓطرْ..
عٓنْ لٓيْلٍ حٓزين ْ..
عٓنْ “نُجُومِ سٓماءٓ خَر ّٓمِنْ بٓيْنها البٓدْرُ”
عٓنْ عٓزْفِ قيِثارةٍ أُخْرسٓ لٓحْنُهاْ
ورقْصٓةِ”فالْس” ضٓاعٓ عِناقُهاْ
……..
لآ يٓا سٓيّديْ..
ماعُدْتٓ تُغْرينِي…
كٓبُرتِ الطّفْلٓة الّتْي..
غازٓلْتٓ الْأمْسٓ خٓدّهاْبِقُبْلةْ
أهْدٓيْتها ورُوداً وعِطْراْ
وعٓزفْتٰ لٓها لٓحْناْ..
“عٓشْتارُ” عٓلّمٓتهاْ
كيْفُ تُمارسُ طُقوسُ الْعِشقْ..
متى تخْمدُ الّلهْفةْ..؟
ومتىٓ يٓعْسُر الإنْبِعاثْ..؟
و” زُيوسُ ” ألْهٓمٓتْها
عٓزْفٓ التّرانيمْ والإِبْتِهالاتْ
في مِحْرابِ الْعِشقْ
……..
عُذْراً يا سيّديْ..
إنّي مٓلٓكْتُ زِمامٰٓ قٓلْبيْ
ما عُدْتٓ تٓهُمّنيْ
قٓد أٓيْقنْتُ الْيٓوْمٓ أنّ..
كٓأْسًٓ الدِّنانِ الْمُعٓتّقِ ساحِرْ ..
سِرُّ إنْتِشاءْ ..سُكْرٌ وثٰمالٓةْ
لا نُورٓ تٓجٓلّي ولٓا سُلّمٓ إِرْتِقاءْ…