أيها الآتي/ بقلم :صباح أبو السعود سلطان

أَيُّها الآتي
انتَظِرُكَ على مَفارقِ الطُرُقاتِ
مُلَمْلِمَةً أشواقي و بَعضَ الآهاتِ
حبيبي
انْتَظِرُكَ كَحبَّاتِ المَطَرِ
لِيَشجو فيَّ السهرِ
و اعودُ أُحِبُكَ منْ جديدِ
بوفائي و قلبي القديم من الحديدِ
هذهِ لوعاتي و اشتياقاتي
و الحُبُّ الاكيدْ
كن انايَ يا أنا
و كُنْ أنتَ لي الدفىءُ السعيدْ
يا وجودي
يا كُلَّ وعودي و يا
مَجْدي الوَحيدْ
أُحِبُكَ و أُريدُكَ فهل من وَعيدْ
شَوقي يَحْمِلُ روحي إليكَ
أيُّها الصلبُّ العَنيدْ
إهمِسْني حُباً
أُكتُبني قَلباً
و جَدد العهد الأَكيدْ
أيا كُلَّ رُوحي
يا بَلْسَمَ جُروحي
و يا سَرْمَدِيَتي في الأُفُقِ تَنٌهيدْ
اجمعني كَأَوراقِ الخريفِ
واهْدِني بَعضَ الزُهورِ
و ابقني في الفؤادِ
عُصْفورَةٌ تُحَلِّقُ إلى بَعيدٌ
بَدِّدِ الأشواقَ و احْرِق
التَّناهيدْ
فَأَنا مُذْ عَشِقْتُكَ
أكونُ مداكَ بِكُلِّ رأيٍ سَديدْ
حبيبي أنْتَ للوفاءِ عنوانْ
هُوَ أنْتَ و حبي حِكايةَ
الهارِبِ الشَريدْ…..
حكايةً لَنْ يفْهَمُها إلا المُتَيَّمُ بالعِشْقِ الشَديدْ….. شكرا جزيلا صهري العزيز زوج ابنتي ملك على هذه اللفتة الكريمة وعلى هذا الفيديو الجميل