بين امواج الأبجدية ودموع الشتاء
شفاه تنتظر محو الجفاف
مراكب
اوغلت في الغبار التشريني
حتى الثمالة
برق ورعد …
أعلن سقوط المطر على شكل جثة …..
كانت تبحث عن كفن …
برد ….
ضباب ..
يراقص ما تبقى من الأحلام
يدس أنفه في غطاء
يبحث عن غطاء
أول الغيث ….
أمطار تشرينية ….
تحمل كلمات لكن حروفها ضاعت قبل انعطاف
الليل ….
إعصار نحوي قادم
.حاولت البحث عبثا …
عبثا ….
عن طوق لنجاتي. ….
القوافي امست رفاة مسجاتي. …..
أين رشقات المطر تبلل نصف ذكرياتي