انني مثقلاً بوجعي مثل هذا التمثال، هدني الخذلان في بلد النكبات
برأة الطفولة ستخفف شيء من هذا الوجع
الممتد فوق كاهلي،
البشر ممزوجون بالفضاعة، ومخلطون بالبشاعة حتى الطيور
والحيونات تساعد بعضها
وتستميت من أجل الأخر
لكن الأمر مختلفاً مع البشر، حيث يسود الألم
ويشتد الصراع المرير للبقاء.وينجوا كل شخصاٍ
بنفسه، تاركاً الأخر غارقاً
في العواصف، والأمواج
التي لاترحم..
إحملي عن كاهلي صليب
الفولاذ، الذي هد أيامي
وسحق أحلامي..
بك أنت ياطفلتي أوقد أخر شمعة، واجفف أخر
دمعة، بك ارنوا الى مستقبل مشرق تموت
فيه الضباع، وتنمو الأعشاب،وتعطرنا
زهور البرية..