لا تنفعلي أميرتي
إن أنا خرجت
عن المألوف يوماً
فأنا نجم
خفت ضوءه
و ذاب
في بقايا
رمال خرساء
وبات يلفظ
أنفاسه الأخيرة
على قارعة
الطريق
في ليلة سرمدية
يتقيأ بقايا
كلمات
عفى عليها
الزمن
كشبح يلازمه
هذيان ضل
طريقه
وسط الزحام
ممزق الأوصال
تائه الخطوات
كسير الجناحين
على أنين
الذكريات
و جذوة الشوق
الملتهب يقتات
وحيداً
وسط كومة
من الحزن الأبدي
عند نهاية
سرداب الشك
و اليقين
فقد بوصلة
الأمان .
.