إلى أين تأخذني أيها القدر العقيم ؟
أحلامي أنطفأت شموعها ، كطفل يتيم ، تحمل مسؤليات أكبر من حجمه .
على طريق الأمل يتبدد طموحي ، لأصيرَ متسولاً للود ، كذي مالٍ وعزٍ افتقر فجأة ، وعليه دارت الأيام بالجفاء والقسوة ، أعظم من معتمد أشبيليا ، وأشبه بصدام في قفص الاتهام .
مَن يُحاكم مَن ؟ وهل يتحقق العدل على يد من لا يملك نفسه ، وحقق القرار ؟
الحكم عليا بالإعدام لا يرهبني ، أو يخيفني ، كلما أخشاهُ أن أُذبح بأيادٍ صديقة .
أدري بأن الحكم أُصدر مسبقاً قبل المحاكمة ، وما المحاكمة إلا روتين لتضليل الرأي العالمي .
تجميد أرصدة قلبي من الحب قد يكون هدفاً من أهداف الوشاة .
نعتي بالمحب الإرهابي وشاية جديدة على طريق إسكات الأفواه المطالبة بالإفراج عني ، كوني لا تهمة عليا تثبت تورطي وإدانتي في تفخيخ القلوب ، وتدميرها .
الفوضى التى أركب موجتها ، تُشبهُ حصانٌ مجنون تأخذني إلى حيث لا أدري ، أإلى حتفي ، أم إلى بر الأمان .
خارج نطاق السياسة أكتب بحذر عن تطلعات القلوب في العالم الذي يعجُ بالفوضى .
الكتاب الذي قرأته مجددا ( حرب الحروب ) أتدمر الشعوب ، أم القلوب ؟