لا ركن للنوم
لا امرأة جميلة
أضع يدي على خصرها..
أبحثُ عن إمرأة فخمة
تكنس ضجر المدن
وعويل الكلاب في الخارج
كُلما أقبل الليل
أحالتني على الضفة..
أبحثُ عن إمرأة فخمة
كل يوم تسلبني رشدي
زميلة وصديقة وعشيقة
تحدثني، وأشعر بالتبلد
لا أكون في نظرها مُبتذلاً
ولا وقحاً ولا صَفيقاً
أرسم على خصرها خُطط المستقبل
وأعزف لها مقطوعات خالدة
أبحثُ عن إمرأة فخمة
كل يوم يسقط المطر على فخذها
تأكل وتشرب وتنام
وتمارس الرياضة
ليس لديها أي التزامات
لا تنظر إلى الساعة
ولا تقل إن زمني ولَّى
أعتصر معها اللَّوعة حتى آخر قطرة
أبحثُ عن إمرأة فخمة
أنظر إلى النافذة المُظلمة
وأتخيل وجهها هُناك
تُحِبُني، تُحِبُني
ولا أدري ماذا أفعل!