في كلّ لحظة
أمشّط فيها شَعْر ذاكرتي
أشعرُ أنّي بألف خير
فأنا دنجوان من الطراز الأول
لا أحبُّ أن أهمل نفسي
كي لا يتلوّن صدى جنوني
وأذهب مع الريح المنسيّة
لي صفة وحيدة
هي أنّي أحبُّ الحياة
ولا أحبُّ أن أقامر بوفائي
النجوم مهما كانت عالية
أنا أسمو
ولغتي العشق
—
في خبايا النفس
تلتوي القصيدة
وما شعوري بكِ غزالة الروح
كشعور الورد لقطرة الندى
إنّي متهم بالحبِّ العنيف
وزورق حياتي
تلعب به أقدار الزمن
إن لذتُ بالصمت
الصمت كنز العقلاء
وديدني العشق العنيف
—
لا أعرف
كم من العشق
أستهلك في اليوم الواحد
ثمّة أوجاع
تلوك ذاكرتي
تجعلني
أن أكون عاشقاً من الطراز الأول
لا للندم في الحب
سفن الخلاص تمخر عباب الزمن
وأنا أرتّلُ قصيدة العشق
لعلني أصل إلي مبتغاي
وأسمع هلاهل دمي