حضَرَت أقطابَ السَّردِ كلها
حاملةً معها أدوات الربط
تتمخترُ ما بين القولِ والمُقال ….
تترامي على خلفيةِ المحسوسِ والملموسِ
وفي جيدِها حروفاً :
تنصبُ وترفعُ وتكسِرُ وتَجُر
*******
كل عناصر بناءِ المحتوى حاضرة ….
هي في محطاتِ التشويق تنتظر ……
كل الأسماءِ تعرفُ أماكنها جيداً
عَدا أسماء الإشارة ؛
اتخذناها لنا …
حجرُ أساسها بدأَ يخطو نحوَنا …
يميل علينا بخطى ترشدنا السبيل …..
السبيلُ حملنا نصاً نصاً
تارة يفتح لنا الأبواب
وتارة يُغلقها بسردية سوداويةِ الملامِح
رماديةِ المشهَد …..
*********
أتيتُكَ مُهرةً تحملُ المهارات اللغوية …. مهاراتٌ لامباشرة فيها …..
تعَوِّلُ على فطنةِ الحاضر
تُثَوِّرُ فيهِ المشاعل
تُخلِّصُهُ من سلطةِ الراوي
وتصُبُ في عمقهِ جميل المعاني؛ ما لَذَّ منها وطاب حتى باتت الشاهدَ على مشهدٍ يقاوضُ مواسِمَ التشويقِ في كل فصلٍ وفصل …
********
وحين دخَلنا الحبكةَ
صِرنا نَصعدَ وتَصعدُ فينا الأحداث …. نتعالَقُ ما بين أَولنا وذروتنا …. والسؤال يَلِدُ النَكرة …. والمعرفة حُبلى بعشقِ المَروِيّ ….
أيها الراوي العَليم
سؤالُكَ المُستَتِر تقديرُهُ
~ أنا ~