اسف يتكرر
اسف ليس عابر
ينسج منوال حياتنا
يغمر كلماتنا ويجعلنا نبحث عن مفردات نستطيع به توصيل حد ذاك الاسف
نحن المغمورون في عالم الخرايط البعيدة عن الحياة المسرعة
الاحياء في عالم الترهل
حيث نذكر صداقات قديمة ونعتاش علي ذكر تفاصيلها
بعضنا يفعل ذلك
ربما مروا بكم
ربما هؤلاء نحن
ربما هو انا
فلنتعلم جميعنا قبول الاعتذار
لكن مهلا من اعتذر
القليلون منا من يعتذر
حتي انني وبعد معيشتي في الغرب حينا وتعلمي لفن الاعتذار وكيف انه يسهل الحياة ولا يراكم المشاعر والمتاعب
عدت لاواصل في فن الاعتذار في بلادي
وجدت حتي من هم في خانة المثقفين والمنتجين الابداعيين يعلقون علي اعتذاراتي
نحن شعوب لا تعتذر حتي في البسيط
في عفص رجل
او ضرب جانب جسد حتي لو جسد من الجنس الاخر
من اساءة داخل حديث في مجموع لم ننتبه لها
فلنعتذر ولنوضح اسبابنا مقدراتنا امكانياتنا ولنطلب
من احباءنا قبول العذر
تقدير الامكانيات
تحمل الاستطاعات
ولنكن جميلين عبر اللغة
فهي هدية الرب لنا