كل ما أذكره عنك قبيح
وجهك المصفر لايعرف بسمة..
فوقنا ينشب أنياب التعاسة
دون إشفاق ورحمة..
ودميم كل ما يخطر في بالي
أذا أحصيت من عمرك ساعه..
للثواني ثقل الأحجار..
لاتخضر إلا لتموت والأماسي المكفهرة..
شبعت حزنا وما أبقت لمكدود رضاعة..
نخرت كالسوس في كل البيوت كل ما أذكره رزايا..
ودم سح خصيبا ملأ الدنيا
ودمع لو غدا نهرا
ما أبقي علي الأرض خطايا..
هل شبعت الأن من خبز المآسي؟
هل شبعت الأن من لحم الضحايا؟
ما أعطت لياليك غير طاعون وأحزان وجوع
ولهذا أنا أول من يحصب ظلك..
وأنا أول من يرجم بالشعر قفاك..
ولياليك الكئيبة
وأنا أخر من يمنح كتفيك وسام
وسألقي نظرة عجلي علي جثمانك الفاني
لكي أفتح قلبي للسلام.