اسحبني الى أعلى
يا الله
وذرني أمزق ريش دموعي
في مفترق قوس قزح…
من جبهتي
تصعد طيور زرقاء…
باخرة يحملها النسيان على كتفيه…
غيمة طردتها أظافر عانس…
وفي صدري
شمس موحشة
تعوي مثل ذئب
آخر النهار
تلاحقها ذكريات من السيراميك…
على بعد سبعين زفرة
أشم دم الأشجار المقتولة
بزخات النسيان…
وفي أبهة الأوراق
تختفي أثار الجريمة…
الهواء مليئ بأصوات القدامى..
هل مر من هنا
هنود الأباتشي
بين مضيق كتفي المتلعثمتين..
كل حجارة حصان غارق في النوم..
كل دمعة شرفة..
وعلى حبال ضحكتها الطويلة
أصعد الى قمر مصنوع
من فستق الهذيان…
صدري ثكنة
يسكنها حمام
وجنود لا ينامون
بغير أسلحة التنهد..
كل ساق مقطوعة
طواسين ألق..
ولزفرتك هيأة مسدس
بيد نائمة..