الطريق إلى المدرسة
طويلة و كثيرة التعرجات
أربعون عاما”….
وتلك الطفلة لا تزال تحمل ضعفي وزنها
أعباء – على أقل وجع –
وتعبر الغابة الممتدة من أول تشكل الذاكرة
إلى مصب النهر الذي أخذ حذاءها الجديد
في يوم ماطر.
وترك أحلامها حافية
لازالت تمسح عيني الأشجار وهي تتمطى في الصباح
وتحمل قلبها كرة ضوء – ظل الغابة كثيف –
لئلا تتعثر بثعلب غلبه النعاس
تغري السناجب ببعض السكاكر
كي لا تمزق أوراقها
فتضيع خطاها في الدرب الطويل المتعرج