الغياب يغمرني
يمشي بي حافيّ القدمين
تحت أشعة الشمس
خيوط ذهبية ك سنابل القمح
تحمل عبء نفيي ….
تسير خلفي….
أيكفي اعتذار الجسر ..؟؛
وما نفع النهر …
وهو يلقي بابنائه اشباحا الى المجهول
وثمة كهل على المقعد الخشبي ينفث نيران نكبته
يتركني الملم صراخات المدى شوقاً لأمي
نصفي رمل ونصفي الاًخر سراب
هلّ من ماء يروي ظمأي للعودة إلى وطني ؟!