الفكرة ليست أن أنجو من توابيت الزنابق
ولا أن أعبر مخيلة القصيدة بشفاهٍ وحيدة
كل ما في الأمر إني أرغب ببعثٍ اضافي لذاكرة القرنفل،
وموتٍ لزنبقة الوهم المتأجج في شفتي.
أبرم وعودا شتويةً لامرأة أثخنتني بالنراجس،
ولأحزان سبأ أشق ثوب السماء.
أذهب الليلة الى هناك و دون مئزر
أذهب الليلة الى هنا و دون اروكيدا
أذهب الى اليها خلف المحيط ودون نهر
أذهب اليَّ ودون جسر
كيف أشد غصن اللغة لأكتب الأحرف الاولى من الليل؟
كيف أنضّد الأرگانة لأريق الحياء على دهليز باب الأحد؟
وكيف أرتب أعشاب المدينة لوليمة النهر
أقبّلها على جسر بعيد دونما غياب؟
أنا هنا والأطلس يراقب لهفتي للياجور
وللقبر الفارغ في مقبرة الشيخ معروف.
أنسلُّ من زجاجة لأدخل في حلول واصطلام
سأعشب وأزهر في غياهب الحرب
وأبكي كلما أشرقت فراشة في قفص الضوء
أبتسم كأنها تأكلني تفاحةً للاشتهاء
ها أنا اعترف بأنها سكنتني كروح
لا أريد لها الخروج
وكوطنٍ لا يموت حبه حتى بالموت
أرغب ان تدثر نعشي
ونتقاسم عصير القصب