النهاية/ بقلم:نور مناضل الربايعة

في ليلة وداعنا.
لم يَخذُلني وداعك صدقني.
حتى كلامك ، واسلوبك .
لم أبالي.
الشيء الوحيد الذي خذلني.
طريقة الوداع.
حتمًا اخترت َ طريقة الإختفاء.
لماذا ؟
هل الجُندي يختفي من وسَطِ ساحة المعركة؟
كُنت أعلمُ من اللحظة الأولى أن قصتنا لن تكتمل.
أتدري ؟
كُنتُ على ثقة من البداية.
كُنتَ تقولُ لي أنني على استعداد دائم للمحاربة من أجلك، ومن أجل سعادَةِ قلبك.
ولكن هل ستحارب نفسك الآن؟
كنتَ تقول لي أنني طفلة في نَظَرِك.
ولكنك لم تكن أب
أتدري؟
في كلِ يوم ولحظة كُنتُ أحاول وأنا اعلم مصير تِلك المحاولات.
كُنتُ أريد ُ أن أهزم حظي ولو لِمرة واحدة في هذه الدنيا.
أريدُ أن انتَصِر أمام قلبي ونفسي ، ومن ثم أمام الجميع.
ولكنني هُزمتُ فعلًا.
إلى هنا ويكفي.
دُمتَ بخير.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!