حملتُ بتلات ورود
في أعماقي
تزيّنْتُ بها
نثرَت الألوان
في كوني
في تكويني
تمايلَت
مع نسمات حب عابرة
انتعشَت
بقطرات محبّة ساحرة
انتشَت
من همسات وجد آسرة
لانت أشواكها
بلسمت خدوش الأيّام
تسامرَت مع نجوم
تلألأَت في أعاليَّ
فتمازجت
الألوان بالأنوار
تربّعتُ على قوس قزحها
فاستيقظتُ هناك…
عبير عربيد