هَلَّ الزمانُ علينا
يعصُرُ الإنحطاطَ عصراً
وبواكير الدهريات في المقدمات ….
لا تُبقِ حادثة حتى تصيرَ حديثاً ….
مُلِئتْ العين من مكارهها ….
والشكوى من الزمان … لا المكان ….!!
مقدار خَطوِهِ الطويل ؛ حين يسرع ؛ طويل الظلام
في طريق معبدة بالهواء
فيها جُلساء مأمونون
وفيها خُلساء المفسدون
كلاهما غيباً ومشهداً …
وكأن الليل ينهض في النهار
وكأن النهار ينهض في الليل …. !!!
سِرنا وما بأَيدينا مَضَت فينا سُفُناً وأبحرت حتى صار الشيبُ في الشباب
وسار السؤال إلى كلمة مرور عابرة لا روح فيها .. وروح الكلمة معناها …..!!
من أين نُبحرُ وكيف؟!
فهلا مَضَت بلا ماءٍ سُفُن؟!