بعد الف وسبعمائة زهرة
هكذا رمتني الطائرة
كما رمى الجرف تلك النجمات
تلك الرؤوس ،
و….. لا شيء يقال
سوى صرخة لمرة أخرى
ليس لي
بلا حقائب
بلا اياد
ولا حتى محطات توقفنا
مرة اخرى
ينفثني المطار
كأنه رحم لا تتقبلنا …..
كثيرة تلك الذئاب تحوم
وأنا مجرد فكرة واحدة
تقضي ليلتها في سرير رأسي الساخن
هكذا رمتني الرؤيا
حينما رايت وجه اخي
وهو يسقط من جدار بيتنا
واوراق شجرته المفضلة ازداد اصفرارها
ومازالت ضحكاته مخبئة
بصندوق العائلة للراحلين
لكنها انهالت معه الف وسبعمائة دمعة
تأبى أن تنشف في قلبي .