لصحيفة آفاق حرة
لأنها لا تحب الكلام
تبوح للورق بما يؤرقها فتهمس بأذن القلم لينساب فوق الورق مدججاً بحروف تصيغ اروع الكلمات التي تشفي الغليل وتكون الدواء للعليل
تبوح لنسمات الصباح مع شروق الشمس بما يدغدغ افكارها فيفوح عطرها ليحمل شذى انفاسها علّها تصل لمن يتوق لشمّها
تبوح للعصفور المرابض على حافة نافذتها بما يختلجها من سعادة علّه يحمل قهقهاتها الصباحية فتتحول زقزقته الى أغنية تُطرب من بأذنه صمم ويعرف ان الحياة انشودة فرح
تبوح للزهرة المتكئة فوق سور حديقتها بما ينعش قلبها عسى من يلثم رحيق الزهرة يفهم قوة حبها