بَعِيدًا مِن الْقُرْب…
اسْتَمَعُ إلَى أَجْرَاس الْمَدِينَة
يسكُننِي ذُعْر الصَّمْـت ،
وَهَمس السَّاعَات الْهَارِبَـة .
قريباََ مِن البُعـد…
عَيْنَاي تضيقَان
عِنْد الظَّهِيرَة…
كَمَا تَضِيقُ الْأَمْكِنَة الْبَـارِدَة ،
فِي سِنِّ الشَّيْخُوخَـةِ.
مَا أَوْحَـشَ…
السَّاعَة الْأَخِيرَةِ مِنْ اللَّيْلِ
حَيْث غُرْفَتِي مَرسماً
أَحْسَبُ نَفْسِي…
جُرْمًا فِي اللَّانِهايـة.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية