تبدأ الحياة من إبهامه
يُسرح شعري برهيف أصابعه
يقرأ ما تيسر من لُهاث
تشابكت الخصلات
بين أصابعه
تشابكت العيون ،
الملامح
و الحواس.
يسرح شعري ..
بأنفاسه
يتمتم بكلماتٍ ..
تحميني من العين
تحرسني ،
يجعلها
تحت إبط، قلبي،
يُودعها تحت عنقي
ثم يعرج بشغف ..
للعناق !
يُسرحُ شَعري
يسرقني من الشرود
منذ أربع أو سبع قصائد
لا أدري ..
ما فعلت ؟
ماذا أضعت ؟
ماذا أخذ مني ؟!!!
عنوة …
قُبلة …
ضمة …
أم نصفَ قصيدةٍ …
من الشِفاه