تفاحة المرأة..
تحت الشجرة
عشب امرأة ، وفاكهة سقطت على شكل
رجل ..
تأخذ المرأة الرجل إلى فمها
لصنع فاكهة المساء ..
ويأخذ الرجل عشب امرأته
إلى صدره
ليستقيم العناء .
لا تزال موجة هاربة إلى ضوء
غامق
ولا يزال اللهاث يطاردها إلى أن تتفكك
موجتين .
وحين تراه في نارها
يكون الحريق قد أوقدته قبلتها
أو قبلته ،
وفات الأوان.
يأخذان حيته بينهما
ويقضم كلاهما تفاحة الآخر
من شهوتها..
ويهبطان سوية
إلى
غبطتهما ..
لم يعلمهما أحد كيف يفككان
بعضهما
كما لم يعلمهما أحد كيف يركبان
سرهما على هذا النحو
الجميل ..!