امرأة تنسكب
من كل مثانيها الرقاقة
كحاكايات شمس غانجة
تنساب حنوًا
فوق صفحات الربيع
لتسطر الحسن على الدنيا
كأحن ما تحويه الحروف
انثى تروضني
تستانس السبع المزمجر داخلي
وتجمع من صدري الجهامة
بأنامل ودها الشمعية
وتلملم أشواك القساوة كلها
التي زرعتها الأيام المؤلمة
في روحي
لتنثرها غبارًا
في ثغر الرياح
وتأخذني مني
لتملأ كلي بالحنان
وتحبق صحرائي
تبهرج كنهها بكلمات
من اللازوردي البهيج
وتشعل فيٌَ باقات الورد
ضوءً من صباح متجدد
لا يحضره الغياب
تحيل من ذلك مفردات
حياتي
كونًا خضيرًا مطهم بالنور وردي النجوم
تفوح مدارجه الزهية
عبيرًا كوني الأريج
تغرد فيه البهحة
أطيارًا خلقت من نعيم
أنثى قلبتني
من كوني رتيبًا
متجلمد الاحساس
صنمي الشعور
إلى طيب وطيب