تَحْت رَوْث سَّاعَة البَيَت الجِدارية
تنْتَشَلُ أُمي الثَوَاني الميتة
وَتَلفُها بأوراق شجرة الخَشْخَاش
تَضَعها في خِزَانَتها
حتى تتيَّبس
في كل يوم
نراها … في لحظةِ غروب الشمس
تَضّع قِطعة (مَطال) تحتَ القِدْر
وَتَطْعمُنا …
ياا للغرابة ..
الوحيدة أُمي التِي كانتْ تكبرُ بسرعة
وَدَخان كثيف ظَلاً ملتصقاً
بسقفِ البيت
غادرتْ
وَتبعتها تلك السُحب الكثيفة مسرعةً ..
ها.. نحن
بقينا بأسمائنا الجنوبية الثقيلة
نُحْدودب
مُسرعين…
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية