تَهبُ رياح ألألم/ بقلم:نادية عبيد ( اليمن )

تَهبُ رياح ألألم فأتَفِيضُ بَحار ألأمل لتَخمد نأر ألألم فَيحدثُ أعصار مَليئ بالعزيمة وألأصرار والجَبال تَنهار فَتتحولُ إلى بركان حرأرةُ نارها تَفوح رائحة تفائل عزمٍ وأصرار كانها رائحة مسك عنبر وريحان وألامل انتشر كانهُ حبات رمال حلق معانقاً للهواء العال ،قَد تَجفُ ألأبار وتَفِيضُ الَبحار ويَحدُث في ألإرض زَلأزأل وتَتَشَققُ الجَبال فَيعمُ العالم الدَمار والسَماء يَكَسوها الغَبار، فالأزلناَ اصَحابُ عَزمً قوةً وأصرأر وألإمل يَفِيضُ كألأنَهار،مَرسئ سَفِينَتنا برُ ألإمان تَفوحُ مَنها رأحةُ الإنتصار يَكُسوها رداء عزمٍ وأصرأر.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!