هذا الحائط لي…
أتدرّب على كسر اللغة
والتنكيل بالأبجدية
وأكتب مُغمِضاً عينيّ
كمن يسبح في سماء لا مرئية
عليّ أن أكون مغامراً
بالقدر الذي يجعل من فيسبوك
مُنعزلاً لمن هم مثلي
ينتظرون مجيء الثالثة والربع فجراً
بينما الفجر متباعد
والوطن يرقص حافياً عند بوابات
الجحيم!