حنيني المتقد بين ضلوعي يبحث عنك
في خيالي كنت يومآ
موجود في وجودي
فذبحت بين ذرعي وحتضنتك على صدري فنسكبت دمائك على جسيدي
حاصرني الأسى
واذاب قلبي الحزن
فصرت
كايعقوب في أحزاني
ثكلاء مكبلة اليدين
مضرخة بالدماء
أصدع بصوت الأم
على وليدها المنتظر
الذي غادر عندما حظر
حزن اذاب قلبي واذهب البصر
وفقدت عينيا نورها وستوطن الظلام هاتين المقل
والشوق يعصر فؤدي
كاجوع ينهش الأحشاء
بشراهة حادة
أيها العائد كالمعتاد
بكل عام تتعهدنا وتعيد النظر
حافظ للوعود وفي بالعهود
أشعلت لستقبالك شمع يدي العشره
لكن ذابت على قمم التي اصابها الصقيع
بعد كانت تتصاعد منها
فوهات البركان
صرت يانوفمبر في هذا العام مرعب مخيف
صراعنا وقتالنا نقودها
من مكان بعيد
لم نجتاز طرق الحياة
ومعابر السالكين
لم ننقاد وراء زيف
واطماع ولم نحاصر الجياع
كنا هنا وهناك نبحث
عن وجهه للحقيقة
ونزرع السكينة في
حقول الخوف
تصارعت معك وتنازعنا
وقلبي الحزين يستقبل
كل الضحايا
ويقطر الدم من اوردة
مثقلة بالندم
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية